عقد مجلس بيت العائلة المصرية عصر اليوم الخميس، اجتماعاً بمشيخة الأزهر لدراسة تطوير لجنة تقصى الحقائق التى أوفدها إلى حى إمبابة يوم 8 مايو لإثبات شهادات الذين تواجدوا أثناء الأحداث، ولتفقد الآثار التى ترتبت عليها.
وأكد المجلس أنه يراقب ببالغ الاهتمام والقلق تلك الأحداث، وآثارها المدمرة التى يدينها الوطن بأكمله بقوة وإصرار، ورفع المجلس عدداً من التوصيات إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، منها أن المجلس يرى ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والمشددة ضد كل من يثبت تورطه فى الجرائم الإرهابية، سواء بالتحريض أو المساعدة أو التنفيذ، كما ناشد البيت المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعدم السماح بالتجمهر أمام دور العبادة وجميع مؤسساتها للمسلمين والمسيحيين، أياً كانت الذرائع وأياً كانت الأغراض والمقاصد.
وطالب "بيت العائلة" بتعويض كل من أصابه الضرر من المسلمين والمسيحيين، مناشداً وسائل الإعلام الامتناع عن نشر أى خبر قبل إثبات صحته، وخاصة فيما يتعلق بتغيير الديانة، كما شكل "بيت العائلة" وفداً لزيارة أسر الضحايا والمصابين من الجانبين، وزيارة المصابين فى أماكن تواجدهم فى البيوت أو المستشفيات.
كما قرر "بيت العائلة" إرسال بعض أعضائه من الجانبين إلى ملتقيات طلاب الجامعات للمناقشات والحوار، والرد على أسئلتهم، حيث بدأت اتحادات الطلاب توجيه الدعوة إليه، كما قرر تشكيل وفود من شباب المسيحيين والمسلمين تقام لها معسكرات عمل ودورات تثقيفية بعد انتهاء الامتحانات، وخلال أشهر الصيف، وذلك لاستعادة ثقافة الألفة والمودة التى كانت دائما من قيم الشعب المصرى الأصيلة.